حرمت الأوضاع الأمنية وتدهور سعر صرف الجنيه السوداني واستنزاف المغتربين نحو 24 ألف مواطن في السودان من التقديم لأداء فريضة الحج هذا الموسم.
تدفق المحتوى
نص “إعلان نيروبي” الموقّع بين حمدوك ونور والحلو على “حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير” إذا لم تُضمَّن مبادئ “الإعلان” في الدستور، مما أثار خلافا داخل حلفاء حمدوك وخارجهم.
توقعت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (80 عاما)، نقله مع نائبه السابق بكري حسن صالح ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين من أم درمان إلى المستشفى العسكري في مروي شمال البلاد.
فرضت واشنطن عقوبات على اثنين من قيادات الدعم السريع لما دعت أنهما مسؤولان عن قيادة الهجوم على الفاشر ومحاصرتها. وتوعدت الخارجية الأميركية بخطوات إضافية في حال استمر التصعيد في دارفور.
أكد وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم أن الاقتصاد السوداني لا يزال متماسكا ولم ينهر كما توقع كثيرون رغم مرور أكثر من عام على الحرب، وأقر بتآكل قيمة الجنيه وتدهور سعر صرفه في مقابل العملات الأجنبية.
وقعت قوى سودانية عديدة اتفاقا في القاهرة يؤسس لمرحلة انتقالية جديدة تسعى من خلاله لإجراء حوار داخلي وصياغة دستور جديد، وهو ما اعتبره محللون خطوة في طريق إنهاء الحرب، بينما استنكر آخرون انحيازهم للجيش.
وقعت عشرات القوى السوادنية على وثيقة تدعو لإجراء حوار سوداني-سوداني، ولإنهاء الحرب والتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة، وعودة الديمقراطية في البلاد.
يعتقد خبراء أن تعقيدات أمنية يمكن أن تعطل تنفيذ الاتفاق الإنساني بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، لكنهم توقعوا تطويره لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي لحل أزمة ولاية جنوب كردفان.
تحدّث والي الخرطوم للجزيرة نت عن تحديات أمنية عدة دفعت إلى رفع توصية بشأن فرض حالة الطوارئ بالعاصمة بينما شكك بعض المراقبين بأهداف هذا التحرك.
قال ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني إن الجيش يعول على الحاضنة الشعبية، وسيتجاوز القوى السياسية في المرحلة الانتقالية وهو ما رفضه بعض السياسيين، بينما عده موالون للجيش أمرا مبررا.
